علاج للسرطان، حبة تشفيك من ألزهايمر وحقنة تقيك من باركنسون.
تشكّل هذه العنوان وبلا أدنى شك سبقاً صحفياً مهماً. وإذا لم تكن تنتمي إلى المجال الطبي أو مجال البحث العلمي أو حتى لو كنت تنتمي إلى تلك المجموعتين فإنّك سترى هذه الأخبار في شتى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي المنتشرة الآن. وهذا أمر طبيعي فنحن نعوّل على الإعلام الحر ودقة وإخلاص الصحافة في نقل الأخبار. (ابتسامة ماكرة)
لن أقول رأيي الشخصي، لكن سأعرض لك رأياً محايداً مدعوم بالدليل. توصّلت هذه الدراسة من عام ٢٠١٧ والتي حللت أكثر من ٤٧٠٠ بحث إلى أنّ حوالي نصف نتائج الدراسات العلمية المشار إليها من قبل الصحف والمجلات يتبيّن لاحقاً أنّها خاطئة عندما تمّ التدقيق بها لاحقاً من خلال دراسات أخرى.
وليس هذا فحسب، بل لاحظت هذه الدراسة أنّ الصحف نفسها لا تقوم بنفي الخبر لاحقاً بمقالة أو موضوع عند اتضاح الأمر!
اترك تعليقاً